برشلونة 0-0 خيتافي | الجولة الاولى

الكاتب : مروان النجار

خيتافي و برشلونة عودة لملعب ألفونسو بيريز كأننا لم نغب يوماً !

خيتافي و برشلونة لقاء في ملعب ألفونسو بيريز لقاء كلاسيكي جداً منذ عودة خيتافي للدوري بعد السقوط للسيجوندا منذ عدة مواسم أصبحت مباراة برشلونة ضد خيتافي في ملعب ألفونسو بيريز كابوساً يؤرق مضاجع الكتلان بغض النظر عن من مدرب خيتافي و من مدرب برشلونة لأنها مباراة بعيدة كل البعد عن كرة القدم هي أشبه بلقاء مسرب من أحد حلبات المصارعة الترفيهية أكثر منها لقاء في الدوري الإسباني لكرة قدم المحترفين بالأخص بعد رجوع المتمرس في ممارسة السادية المدعو بيبي بوردالاس بعد غياب موسمين عن الفريق موسم مع فالنسيا و الاخر في العطلة.

أخر لقاء شهدها الفريق ضد خيتافي بوردالاس كان يوم الهزيمة تحت قيادة كومان 2/0 و كان لقاء لم يختلف كثيرا عن هذه المباراة بشكل عام هذا الموسم الرابع بعد مباراة أمس الذي لا يستطع فيه برشلونة الفوز علي خيتافي في ملعبه ولا حتى تسجيل هدف.

بأنتظار الموسم الخامس في حالة لم يلتقي الفريقان في مباريات كأس الملك.

تشكيل خيتافي على الورق كان على الشكل 442 المعتاد لبوردالاس.

تشكيل برشلونة تحت امرة تشافي كان على الشكل 443 :

بداية المباراة وبناء اللعب لدي تشافي كانت من خلال تدوير المراكز بين كريستنسن وديونج و هذا شيء جديد بعض الشيء منذ خروج بوسكيتس رأينا ديونج بأدوار متقاربة مكانياً مع المدافعين من حيث تدوير المراكز و أصبح أيضاً كوندي أكثر تمركزا كمدافع مركزي و أراخو هو من يشغل مركز الظهير الأيمن.

في هذا المشهد الأول لبرشلونة في اللقاء ديونج يقوم بالرجوع كمدافع ثالث مما يسمح لكريس بأن يتحول للطرف أكثر كمحطة تمرير قطري في الملعب من على الطرف و بالتالي الاستفادة القصوى من ديونج بحيث يكون أمامه مساحة أكبر للركض البناء بالكرة و تحفيز الخط الثاني للضغط.

كريس كان دوره فعال كثيرا ولم ينتبه له الكثيرون تحريكه للطرف أكثر و زيادة الخط الأول من الفريق كان له ثلاثة أبعاد مهمة على صعيد البناء رقابة اقل على كريس و مجازفة اقل مع الكرة وفعالية اكبر بكثير مع الكرة ليس هو وحده بل ايضاً كوندي.

كريس ليلة أمس قام بعمل 10 تمريرات بناءه progressive passes اكثر لاعب من الفريقين قام بتقديم تمريرات بناءه وهذا رقم ضخم و أغلبه كان تمريرات قطرية و هذا المطلوب اثباته فوجوده بالعمق اكثر لن يمنحه هذه الميزة بالإضافة أيضا لكوندي منح الخط الأول من الفريق لاعب إضافي متميز مع الكرة مثل ديونج منحه الكثير من الحرية لعمل تمريرات طولية و ارضية تختصر الوقت و تصل بالفريق لبوكس الخصم و ثلثه الأول بسهوله.

جوليس كوندي ثاني لاعب من الفريقين امس قام بعمل تمريرات بناءه بعد كريس ب9 تمريرات كوندي امس قام بعمل 19 تمريرة للثلث الأخير من الملعب هذا رقم ضخم جدا و بعده ديونج ب13 و كريس ب5 تمريرات.

شيء أخر كوندي ليلة امس هو اكثر لاعب قام بعمل تمريرات مفتاحية ب4 تمريرات ربما أهمها هي نتاج عن نفس الفكرة من حيث أن هنالك اللاعب الإضافي وهو ديونج الذي يضفي حرية اكبر لكريس و كوندي من حيث الحركة و عمل التمريرات بأريحية و التقدم بشكل اكبر لإيجاد اللحظة المناسبة للتمرير وتلك كانت الثغرة الأكبر في دفاع خيتافي كوندي قام بعمل ما بين 2ل3 تمريرات بهذا النمط و أدت لنجاح و فرص محققة للتسجيل أهمها تلك اللقطة في الدقيقة35.

خيتافي كان يدافع على أشكال عدة لكن ما كان ثابت هو الاستباق مع لاعب الوسط الذي يستلم الكرة بين الخطوط بالأخص بيدري دفاع خيتافي كان يتراوح بين أنماط متعددة ال442 التقليدية مع مهاجمين واحد يضغط و الاخر يغطي خلفه او بمعنى اصح يغطي على خيار التمرير لحامل الكرة خلف زميله المهاجم و ال631 و ال541 و اشكال اخرى متغيره على حسب الموقف.

شكل ال442 التقليدي في بداية اللقاء:

خيتافي مع شكل ال541 أيضاً مع بعض التغييرات بوردالاس لاحظ أن محاولة الضغط مقدما ستنتج الكثير من التفوق النوعي هنا و هناك لذا لجأ لفكرة اخرى هي تقليل الضغط مقدما و لكن عمل خط دفاعي بلاعب إضافي لمنع التفوق النوعي خلف خطوطه و 4 لاعبين وسط مع لاعب من خط الدفاع يقوم بعمل الاستباق في مواقف كثيرة من اللقاء كما المشهد التالي :

لاعب خيتافي يقوم بعمل الاستباق وعمل تفوق عددي على اللاعب الذي ستمرر له الكرة لمنعه من الاستلام او على الأقل منعه من الالتفاف وعمل تمريرة تقدمية.

شكل ال 631 أيضاً مارسه فريق خيتافي بالأخص في مرحله ضغطهم المنخفض وتقليص حجم المساحات التي من الممكن اللعب بها في كتلتهم والاتجاه لأطراف و تصعيب اللعب بالعمق.

أحد أهم النقاط المهمة هي الاعتماد على بالدي كمحطة لاستلام الكرات الطولية او الارضية مع رافينها قبل طرده بالدي اكثر لاعب لمس الكره من برشلونة بالثلث الأخير ب27 لمسه وفاز بثلاث صراعات هوائية من ثلاث صراعات بخريطة التمرير هذه ربما يتضح الموضوع اكثر حيث ان بالدي كان يشارك اكثر باللعب من رافينها و جبهته كانت تشارك اكثر لزحم طرف و التحويل علي الطرف الاخر لرافينها.

شكل برشلونة بعد الطرد أصبح كالتالي 315 ثلاث مدافعين أمامهم ديونج مع تحول روميرو لمدافع إضافي وخروج كريس و نزول عبدالصمد و اصبح عبد الصمد يشغل الطرف مع تحول بالدي لمدافع ثالث و الطرف الأخر يشغله اراخو.

اصبح الفريق يعتمد على عبدالصمد بتقديم نفس الدور الذي كان يقدمه رافينها لكن عبد الصمد يحب الكرة بين قدميه اكثر و غير معتاد على الركض و استغلال المساحات خلف المدفعين يحب الدخول في مواقف 1ضد1 و الركض على الطرف و الدخول للمنطقة بالكرة و ليس كoutlet كما يقدم رافينها هذا الدور لهذا اصبح فاعلية الفريق هجوميا من على هذا الطرف اضعف رغم وجوده في مواقف جيد بشكل مستمر عبدالصمد في45 دقيقة استلم 9تمريرات بناءه أكثر من أي لاعب أخر من برشلونة لكن بالمقابل صنع 0 موقف للتسديد و تلك نقطة مهمة على نوعيه المواقف التي تضع فيها لاعب هو ليس البروفايل المناسب لذلك لكن أيضا عدم وجود ظهير ايمن أدت لذلك لحتى دخول الأمين جمال و تحول الموقف كثيراً حيث أصبحت جبهتين الملعب اكثر تداولا للكرة من جبهة واحدة..

التبادل المستمر أيضا في الادوار بين ديونج وروميو من حيث القابلية للتقدم و الرجوع مره اخرى و التحول كمدافع على حسب الموقف.

الأمين جمال بنزوله تغير الوضع كثيراً اصبح هنالك طرفين بإمكان كوندي توزيع اللعب لهم الأمين و فاتي بنزولهم صنعو ثنائية جيدة بالأخص مع قدرات الأمين من حيث التمرير و تحركات فاتي الممتازة فاتي في 12 دقيقة لعب غير الوقت المستقطع استطاع استغلال تحركات و خروج ليفا و تثبيته للمدافعين بشكل ممتاز وكان اهم لقطة بالشوط الثاني.

بالنهاية هي مباراة كانت مقيته و من أسوء مباريات الليجا في التاريخ لكن من أوصل المركب لهذا الشاطئ هو الحكم سوتو جرادو.

إنتهى .

Football Talk (2)

أخبارنا

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.

Copyright FBTALK 2024 | Developed by OaCode Technology